موقع الدكتورة لبيبة خمار

22 May

غرف ومرايا..قصص مترابطة وإضافة نوعية جديدة للأدب الرقمي العربي للمبدعة لبيبة خمار

Publié par موقع لبيبة خمار

في إضافة رقمية جديدة للمنجز الرقمي العربي أصدرت الأديبة والناقدة المغربية الدكتورة لبيبة خمار عملا أدبيا رقميا جديدا لها تحت عنوان "غرف ومرايا" قصص مترابطة من تأليفها وإخراجها على الرابط: http://labiba-meroires.blogspot.com/

وفي كلمة لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك قالت المؤلفة: "يتعدى دور الرابط تأمين المرور من عقدة معلوماتية إلى أخرى ليطلع سرديا بأدوار متعددة تتحكم في بناء الشخصية وتناميها، وربط الأحداث وتشعبها، والتحكم في الحبكة مؤثرا بذلك على البناء وطرائق التشكل الفني وعلى العوالم الدلالية لذلك يعد الأداة الأساس التي تكون بها عالم غرف ومرايا متكورا.. متعددا، ومتشعبا، ومختلفا سائرا نحو اكتماله بنقصه. وارتباطه بانفصاله، وتوحده بتشتته راسما دهاليز مسارات تتداخل متقاطعة في ارتباطها بالشبكة. فأصبح النص بالترابط مرآة وظل مرآة، وذاكرة مخترقة بالظلال، وما الرابط إلا ظل يرتبط بأصل هو ظل".


وأضافت خمار: " إن غرف ومرايا في انكتابها شبكيا اختارت أن تكون مترابطة محاكية الحقيقة حين ارتباطها بالوهم، والذات حين ارتباطها بآخرها ..شبيهها أو معاكسها، والفكرة حين حدسها للبوسها.فمرحبا بك أيها المبحر الكريم في هاته العوالم المتشظية  التي تروم ارتباطها وانسجامها عبر خيط وعقدة..هي: الرابطمرحبا بك في غرف ومرايا.
 

وأعرب محمد سناجلة رائد الأدب الرقمي العربي ورئيس اتحاد كتاب الانترنت العرب عن سعادته الغامرة بهذه التجربة الجديدة التي تعد إضافة نوعية للمنجز الرقمي العربي على الشبكة، وأضاف قائلا: إن الدكتورة لبيبة خمار هي أحد رواد الأدب الرقمي العربي ولها إضافات بالغة الأهمية في التأسيس  لنظرية نقدية عربية  بأدوات جديدة قادرة على التعامل علميا ومعرفيا مع الأدب الجديد.. الأدب الرقمي الذي لا يمكن التعامل معه وفقا للنظريات النقدية القديمة لاختلاف الأداة واللغة والوسيط والأسلوب وطرق التلقي. وتأتي "غرف ومرايا" اليوم لتضيف بعدا آخر إبداعيا الى إنجازات الدكتورة خمار تغني من خلالها الأدب الرقمي العربي الذي ما زال يعني من قلة النصوص ومن نقص في شجاعة الكتاب والأدباء العرب لخوض غمار التجربة، وهي إضافة نوعية لهذا الأدب الذي هو بكل تأكيد أدب المستقبل.

ويذكر أن الدكتورة لبيبة خمار حاصلة على شهادة الدراسات العليا المعمقة حول السرد العربي، الأنساق التداولية والمعرفية سنة 1999 وعلى شهادة الدكتوراة تخصص أدب رقمي من جامعة محمد الخامس/ أكدال.الرباط سنة 2007 . من كتبها: شعرية النص التفاعلي، آليات السرد وسحر القراءة. وكتاب التخييل المترابط -قيد النشر-

 

       محمد سناجلة - عن موقع: اتحاد كتاب الإنترنت العرب

Commenter cet article